صراع سامسونج وآبل لا يزال قويا.
يعد منح ''جوجل'' آلاف الأجهزة لتكريم المطورين خلال مؤتمرها السنوي، علامة على نجاح نظام ''أندرويد'' الجديد. فقد تم توزيع هواتف إيفو الجيل الرابع من ''إتش تي سي'' في أيار (مايو) 2010 كهدايا ترويجية، كما تم توزيع أجهزة الكمبيوتر اللوحية، جالاكسي تاب تو 10.1 من إنتاج شركة سامسونج في العام الماضي، ولكن خلال هذا الأسبوع تم طرح النسخ المعدلة لهذين المنتجين. فهل هذان المنتجان يضاهيان أحدث منتجي الآي باد والآي فون من شركة أبل؟
جالاكسي تاب تو 10.1 من ''سامسونج''
أصبحت أجهزة الحاسوب اللوحي، جالاكسي، من شركة سامسونج أكبر المنافسين المشهورين لمنتجات الآي باد، على الرغم من أن مبيعات تلك الأجهزة ما زالت في المرتبة الثانية. فإن العقبة التي تواجه الشركة هي مضاهاة خدمة وتطبيقات أجهزة الحاسوب اللوحي من ''أبل''، بينما يساعد جهاز تاب تو 10.1 على سد هذه الفجوة.
وتحتوي أجهزة الحاسوب اللوحي الجيل الثاني من ''سامسونج'' بتطبيق 4.0 من الأندرويد المصقول بدلا من تطبيق 3.0، إضافة إلى خدمات ترفيه أفضل. وطرح هذا المنتج في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وقريبا سيطرح في أوروبا. ويسمح نظام التشغيل الأحدث وتعزيزات ''سامسونج'' الخاصة بالتصفح المناسب، والواجهات المصغرة للتطبيقات الأخيرة، وشريط التطبيقات المصغر على طول الجزء السفلي، مما يتيح الوصول السريع إلى آلة حاسبة، ومشغل الموسيقى، والبريد الإلكتروني والساعة.
وتحتوي الشاشة الرئيسية على كل من منصات ''سامسونج'' للموسيقى، والكتب، والمجلات، والألعاب، والبرامج التلفزيونية، كما أنني انبهرت بالتطبيق الذي يرتبط مع جهاز التحكم عن بعد لقنوات التلفزيون، الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، مما يتيح لي أن أرى إرشادات البرنامج وتغيير القنوات. وعندما اختبرت نوع جالاكسي تاب 10.1 العام الماضي، اندهشت لأنه كان أرق وأخف وزنا من جهاز آي باد 2، كما أنه كان يحتوي على أزرار أقل. أما تاب 2 فإنه مشابه لكنه أسمك قليلا وأثقل وزنا، في حين لا يزال يتغلب على الآي باد في الوزن.
أما الاختلافات في الأجهزة الملموسة الرئيسية هي إضافة فتحة لمايكرو إس دي لمزيد من الذاكرة ومنفذ الأشعة تحت الحمراء للتحكم عن بعد. ويتميز الصوت أيضا بأنه أعلى صوتا وذلك بفضل سماعات أكبر على جانبي الشاشة.
والشاشة أيضا بالأبعاد نفسها 1280 × 800 بكسل، ولكن يبدو أنها تفتقر إلى طلاء لمنع تحولها إلى مغناطيس لبصمات الأصابع، كما تم تخفيض الكاميرات المدمجة، في حين أن ظهر الجهاز يحتوي على كاميرا تصل إلى 3 ميجا بكسل، ولكن دون وجود وميض الصمام الثنائي الباعث للضوء.
ومن الغريب أن يحتوي الآي باد الجديد على كاميرا خلفية محسنة وشاشة عرض فائقة الوضوح. ولكن، في حين أن ''أبل'' ترغب في تقديم مزيد من التحديثات مع السعر نفسه، تقوم ''سامسونج'' ببيع واي فاي جي بي 16 فقط في جالاكسي تاب تو بمبلغ 400 دولار في الولايات المتحدة. (500 يورو في أوروبا) وهو أرخص من جالاكسي 10.1 بمقدار 100 دولار وأرخص أيضا من آي باد جي بي 16.
ويعتبر جالاكسي 10.1 جهازا رائعا إذا تم تحديث التطبيقات غير الملهمة، حيث يعد بالأفضل في بعض النواحي، وأقل جودة عن الأخرى، إلا أنه يفتقر إلى ميزة واحدة وهي شبكية العين التي توجد في آي باد التي تجعله أكثر جاذبية.
إيفو الجيل الرابع من ''إتش تي سي''
منذ عامين، تعرفت على هواتف الأندرويد من خلال جهاز إيفو من ''إتش تي سي'' الأصلي، أول هاتف في العالم يعمل بتقنية الجيل الرابع.
ومع ذلك، وجدت أن تغطية الجيل الرابع من الواي ماكس غير مكتمل، في حين أن الهاتف سريعا ما يسخن والبطارية تستنفد بسرعة عندما استخدمت الجيل الرابع. وكانت الكاميرا غير حيدة، ولكني أحب شاشة 4.3 بوصة المزود بحامل مدمج، إضافة إلى قدرة جديدة في استخدامه كشيء أساسي للواي فاي لأجهزة أخرى.
ويحتوي جهاز إيفو من ''إتش تي سي'' من الجيل الرابع على نسخة أسرع من أجهزة الجيل الرابع المعروفة من ''إل تي إي''، على الرغم من أن تغطيته ما زالت غير مكتملة تماما كما هو الحال مع شركة إسبرنت في الولايات المتحدة.
وتم تحسين ضوابط الكاميرا، وعلى أي حال فإني أحب الشاشات الواسعة البالغة 4.7 بوصة، كما أحب كون ملمسه ناعما كالحرير، ويحتوي أيضا على ناقلات دائرية من الخدمات في واجهة ''إتش تي سي''.
وهناك أمر إضافي هو إدراج التكنولوجيا السمعية لتحسين الصوت، ولا يزال هناك الحامل المدمج حيث تم تخزينه كجزء من قطعة المعدن الحمراء في ظهر الهاتف.
وتتوافر أجهزة إيفو من الجيل الرابع اليوم مقابل 200 دولار من خلال التعاقد مع شركة سبرنت الأمريكية لمدة عامين، وهو يقارب هواتف وان إكس من ''إتش تي إس'' البالغة مساحة شاشتها 4.7 بوصة في المملكة المتحدة، حيث لم يتم التعاقد مع هذا النوع.
وتعد هواتف إيفو الجيل الرابع من ''إتش تي سي'' بدائل للآي فون نظرا لكبر مساحة شاشتها والواجهة الجذابة والحامل المدمج.
اسأل خبير التكنولوجيا
المشكلة: عند التقاط صور بجهاز الآي فون يحول وميض الصمام الثنائي الباعث للضوء عيون الناس بالصور بيضاء بدلا من حمراء وبرامجي لا تقوم بإصلاحها. هل هناك طريقة سهلة لحل تلك المشكلة؟
مجهول من الولايات المتحدة
الإجابة:
أنت على صواب فإن برامج تعديل الصور غير قادرة على الإصلاح الذاتي ''لعيون الأحياء الموات''، فيجب عليك الذهاب لمتاجر الصور الجيدة التابعة لشركة أدوب، ولكن حاول أن تضغط على صورك التي التقطتها لتوك على جهاز الآي فون ثم اضغط على ''تعديل'' ثم على أيقونة العيون الحمراء، قبل الضغط على العيون البيضاء. وغالبا هذا ما يحل المشكلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق