توقع عدد من المراقبين والمختصين في الأوساط التكنولوجية، عدم صمود شركة "ريسيرش آند موشن" المصنعة لهاتف بلاكبيري في الأسواق بسبب المشكلات العديدة التي تعصف بالشركة التي كان لها آثار مدمّرة في مسيرتها.
وأدّت المشكلات التي تلقي بظلالها على الشركة إلى تكبدها خسائر فادحة في الربع الأول من العام الجاري، وتأخر إطلاق نظامها الجديد أو إس 10، إضافة إلى القضايا المرفوعة عليها بعد تسريح نحو خمسة آلاف موظف أخيراً.
وتشير الأرقام والتقارير الرسمية إلى هبوط معدلات شحن الهواتف الذكية إلى الأسواق العالمية بنسبة 41 في المائة، وذلك في الربع الأول من العام الجاري فقط، مع استمرار هذه النسبة في الارتفاع.
ويشير الناقد المتخصّص في الشؤون التكنولوجية، برايان وايت، إلى أن "استمرار تأخر إطلاق النظام التشغيلي أو إس الجديد سيكون بمنزلة الضربة القاتلة للشركة".
يُذكر أن خدمة "بلاكبيري" منتشرة على نطاق واسع في أوروبا والشرق الأوسط، وخاصةً أن فئات واسعة من رجال الأعمال والشباب تقبل عليها بسبب ميزاتها الأمنية.
ويقول مارك سو المحلل في ''آر بي سي كابيتال'' في ملحوظة موجهة إلى المستثمرين: ''يظهر التحذير أن عمل (ريسيرش إن موشن) يتدهور بصورة أكبر مما هو متصور''.
0 التعليقات:
إرسال تعليق